فقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة التي كانت تتمتع بها من قبل.
يعاني معظم المصابين باكتئاب الشتاء من نقص فيتامين د نتيجة انخفاض التعرض لأشعة الشمس، وأشارت بعض الدراسات إلى أن تناول المكملات المحتوية على فيتامين د خلال فترة الشتاء يساعد على تخفيف أعراض اكتئاب الشتاء، ومن الممكن عند استخدامه إلى جانب الطرق العلاجية الأخرى أن يزيد من فعاليتها.[٩]
المكان الجغرافي: يزداد احتمال الإصابة باكتئاب الشتاء، في المناطق البعيدة شمالاً عن خط الاستواء؛ حيث يمكن أن تغيب الشمس فيها لأشهر عدة.
إن كنت تعاني من متلازمة الاضطراب العاطفي الموسمي، لا تقلق! فالأمر ليس خطيرًا.
نتيجة لمشكلة صحية: يمكن أن يكون الاكتئاب عرضًا مصاحبًا لأمراض عضوية مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
هذا التغير قد يؤثر سلبًا على التوازن الطبيعي للجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول وانخفاض النشاط، بالإضافة إلى اضطرابات في النوم وتقلبات في المزاج.
إِنَّ إساءَة معاملة الأطفال، سواءً الجسدية أو الجنسية أو النفسية، كلها عوامل خطر قد تسبب الاكتئاب، من بين المشكلات النفسية الأخرى التي تحدث مثل القلق وتعاطي المخدرات.
الفحص البدني **يجري الطبيب لك فحصًا بدنيًا كاملًا، ويسألك أسئلة تفصيلية عن صحتك، فقد توجد حالة صحية معينة تكون سببًا للاكتئاب الذي تشعر به.
هناك عدة طرق علاجية يوصي بها المختصون حول العالم لمواجهة اكتئاب الشتاء، وأهمها الآتي:
الحصول على المساعدة من أخصائي الصحة النفسية عند نون الحاجة لذلك.
غرد قد يكون الحزن والتعب المرافقين لك منذ بداية فصل الشتاء أكثر من مجرد تغير مزاجي، فربما أنت مصاب باكتئاب الشتاء، تابع المقال للتعرف عليه.
يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب خلال فصل الشتاء من ارتفاع حاد في مستويات الميلاتونين وانخفاض في مستويات الكورتيزول، وكل ذلك يؤدي إلى التعب وانخفاض الحالة المزاجية.
تقليل وسائل التواصل الاجتماعي: يزداد استعمال الشخص لوسائل التواصل الاجتماعي في فصل الشتاء؛ نتيجة البقاء في المنزل لوقت طويل بسبب سوء الأحوال الجوية، وأثبتت الدراسات تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي في الحالة المزاجية؛ لذا انتبه لهذا الأمر وقلل استعمالك لها، واستبدلها بقراءة كتاب أو ممارسة هواية ممتعة بالنسبة إليك.
رغم أن السبب الدقيق للاضطراب العاطفي الموسمي لا يزال غير معروف، فإن الأطباء يعتقدون أن انخفاض ضوء الشمس يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للإنسان.